الاستشارات والإنتاج الإعلامي

أمير الشعراء

أمير الشعراء: صون الشعر العربي في العصر الرقمي | ظاهرة بيراميديا الثقافية

المقدمة:

يشهد برنامج “أمير الشعراء”، وهو صيغة أصلية لشركة بيراميديا، على القوة الدائمة للشعر في الثقافة العربية. لم يحافظ هذا البرنامج التلفزيوني، الذي يبلغ الآن موسمه التاسع، على حب المنطقة العميق لفن الشعر فحسب، بل غذاه أيضًا. في هذه المقالة، نتعمق في نهج وتحديات ونتائج مذهلة لهذه الظاهرة الثقافية.

النهج:

في صميم نهجنا كان الاحتفال بتعزيز فن الشعر. لقد قمنا بعناية بتنسيق كل جانب من جوانب العرض:

  1. استقطاب المواهب: لإنشاء مجموعة متنوعة وجذابة، قمنا باستكشاف وتأمين المواهب، بما في ذلك الشعراء المتنافسون والمحلفون والضيوف المشاهير. ضمن هذا الاختيار الدقيق أن “أمير الشعراء” سيحظى باهتمام جمهور واسع.
  2. إنتاج المسرح: لم نبخل جهدًا في إنتاج المسرح، بهدف خلق تجربة غامرة ومذهلة بصريًا لكل من الجمهور المباشر والمتلفزي. صُمم أجواء العرض لتعزيز عروض الشعر، مما يجعل كل حلقة مشهدًا آسرًا.

التحدي:

كانت مهمتنا مزدوجة: الحفاظ على حب المنطقة العميق للشعر ورعايته للأجيال القادمة. بدأت هذه الرحلة مع “ملايين الشعراء” واستمرت مع “أمير الشعراء”، التزامنا بتكريم التقاليد مع التناغم مع جمهور معاصر.

وإلى جانب مسابقة التلفزيون، وسعنا نطاق وصولنا لإنشاء مجلة وموقع إلكتروني مخصص لعشاق الشعر. بالإضافة إلى ذلك، أطلقنا قناة “أمير الشعراء”، مما يضمن أن نهجنا متعدد الأوجه قد خلق منصة شاملة للشعراء ومحبي الشعر على حد سواء.

النتيجة:

ظهر “أمير الشعراء” كظاهرة ثقافية، حيث أكد موقع أبوظبي كمركز ثقافي للعالم العربي. تجاوز العرض الحدود، حيث جمع شعراء من مختلف الجنسيات والثقافات والخلفيات على مسرح واحد. لم يُثرِ هذا الاحتفال بالتنوع والشمول العرض فحسب، بل ساهم أيضًا في سمعة المدينة.

وتؤكد الجوائز التي حصل عليها العرض على تأثيره. فقد حصل على جائزة جمعية البث الدولي المرموقة في المملكة المتحدة عن فئة أكثر الأنواع المتخصصة إبداعًا على التلفزيون. كما حصل على الجائزة الذهبية لأفضل برنامج متنوع في جوائز تلفزيون وإذاعة الخليج.

منذ بدايته في عام 2007، واصل “أمير الشعراء” إبهار الجماهير، ووصل إلى موسمه التاسع. يمتلك حضورًا رقميًا قويًا، مع أكثر من 16 ألف متابع على تويتر، ما يدل على شعبيته وتأثيره الدائم في العصر الرقمي.